اميتاب باتشان يقول : الفيلم الهندي لا يحتاج للأوسكار
.
.
رفض أميتاب باتشان نجم السينما الهندية فكرة أن الأفلام الهندية يجب أن
تطمح للفوز بجوائز الأوسكار ، وقال يوم الجمعة إن صناعة السينما في بلاده
أكثر إبداعا منها في هوليوود.
وتنتج الهند نحو ألف فيلم باثنتي عشرة لغة سنوياً ، ولم يفز أي منها بجائزة
أوسكار برغم ترشيح فيلمي "الهند الأم" أو MOTHER INDIA و"لاجان" LAGAAN
للجائزة السينمائية الأهم في العالم.
وقال باتشان الذي يزور بريطانيا لاستلام عدة جوائز في مؤتمر صحفي في مقر
البرلمان بلندن إنه لا يعتقد أن فوز فيلم هندي بالاوسكار هو "اقصى تقدير
يمكن أن يحظى به أي فيلم عظيم .. إن من المجحف القول بذلك".
وأضاف باتشان : "أعتقد أن الفيلم الهندي له معرضه الخاص" ، مشيراً إلى
الجوائز السنوية التي تمنحها أكاديمية الفيلم الهندي ، وأردف "ورغم أننا
نحترم جوائز الأوسكار وماهيتها إلا أن إبداعنا هو الأفضل."
وتجتذب عاصمة السينما الهندية التي تعرف باسم بوليوود وتنتج ثلاثة أمثال ما
تنتجه هوليوود سنوياً رواد السينما في شتى انحاء العالم بأفلامها الخيالية
الموسيقية.
ورحب باتشان بالأفلام التي تزاوج بين السينما الغربية والهندية مثل فيلم
"العروس والتعصب" وهو إنتاج مشترك جمع بين ممثلين غربيين وهنود عام 2004 :
"أي نوع من التزاوج سيكون طيباً عندما تكون النوايا الإبداعية مشتركة".
وتابع الممثل الأشهر في تاريخ بوليود : "أعتقد أنه إذا أرادت المملكة
المتحدة إنتاج فيلم مع الهند ستكون هناك منافع تعود على الجانبين."
وظهر باتشان – البالغ من العمر 63 عاماً - الذي يعرف باسم "بي الكبير" في
أكثر من 150 فيلماً في أدوار تنوعت بين المتمرد والمهرب ورجل الشرطة خلال
السبعينات والثمانينات ، ويلعب الآن أدوارا أكثر نضجاً كتب كثير منها
خصيصاً له.
وأُختير باتشان كأشهر ممثل سينمائي ومسرحي في كل العصور في مسح أجراه موقع
الإذاعة البريطانية على الإنترنت عام 2002 متقدماً على الممثلين
البريطانيين الاسطوريين لورانس أوليفيه واليك جينيس ، وكانت أربعة أفلام
قام ببطولتها باتشان عام 2005 حققت إيرادات اقتربت من 23 مليون دولار.
ويزور باتشان بريطانيا لاستلام درجة دكتوراة فخرية من جامعة في ليسيستر ،
وجوائز عن مشواره السينمائي الذي استمر 40 عاماً ، ومساهماته في الأعمال
الإنسانية ، وبينها دوره كسفير لحسن النوايا لصندوق الأمم المتحدة لرعايا
الطفولة "يونيسيف".
كما حظي باتشان يوم الخميس على تكريم نادر حيث وقع أكثر من 60 من البرلمانيين البريطانيين على اقتراح لتكريمه